التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١١

لن نصالح يا أراذل لن نصالح

يا كلاب الخلق أبدا لن نصالح لو عليكم قد توقفت المصالح لن نصالح يا أساس الشرّ أبدا لن نصالح لو إليكم قد سعت كلّ المسارح لن نصالح يا يهود  لن نصالح يا أراذل لن نصالح لن نصالح يوسف بن حسن حجازي

فلسطين غالية

الكاتب/ يوسف بن حسن حجازي حوارية الوطن الشمس بعد قليل تودع الآفاق, ستائر الأشعة بجمالها تجذب الآماق, وعمر تسبقه خطواته يجب أن يصل قبل الغروب, فالأهل في لوعة واشتياق, وهو في لهفة لوصوله بعد طول الفراق, تدور عيناه الرقراقتان بالدمع الدفاق في سماء الوطن وأرضه وكل زُقاق, لا يكاد يصدق أنه بنعله يخطو على تراب الوطن, يسير على الأرض وكأن الهواء يحمل فؤاده, وفجأة... انجذب إلى ناحية شارع بائس, جذبه منظر فتى صغير, رآه يبكي بعيون تخفي كنز أسرار, لفت عنه الطرف فرد قلبه الضمير, فضوله بل رحمته دفعته ليسأل: - ما يبكيك يا فتى؟ قل لي ولا توجل.. سمع الفتى صوتا غضا عطوفا فأخذ يواري الدمعات, وأسرع يمسح بساعده الأيمن آخر ما نبع من عينه البريئة الكسيرة, ثم نظر إلى عمر مستغربا: (ماذا يريد؟ أحقا يوجد في البلاد من يشعر بالعباد؟). بكل هدوء وحنان تهادت يد عمر الناعمة لتمسح على رأسه الجميل, ثم قال: - كفكف دموعك فأنت رجل, والرجال لا يبكون.. خيم الصمت هنيهة إلى أن تبدد بشهقة مشحونة بالآلام, انطلق بعدها فو الفتى بالكلام: - يا عم, أما تدري ما يبكيني؟ ألم تسمع بقصتي وش

فليسقط الاحتلال البغيض...

قصة فلسطين لا تريد من يترجمها...