التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

هل يصح جعل الحركة الموجية جسيمية؟

الحركة الموجية هي نتيجة لتأثير المحيط في مسار الطاقة, وتأثير الطاقة في المحيط, وكلما قل التأثير المتبادل بين المحيط والطاقة قل تموج المسار الموجي, ويستمر الأمر بهذه الطريقة إلى أن يصبح المسار الموجي جسيميا .. يوسف حسن حجازي

هل الزمن أحد أبعاد الكون؟

إذا صح أن يحدث حدث ما دون زمن فإن هذا يعني أن الزمن لا يمكن أن يعد بُعدا رابعا, لأن البُعد لا يمكن أن ينفك عن الشيء, فالخط بُعد واحد, والمربع بُعدان, والمكعب ثلاثة أبعاد, ولا يمكن أن ننقص مما سبق بُعدا, لأن الشيء لا يكون إلا بالأبعاد, وإذا ما تمكنا أن نقوم بحدث دون زمن فإننا بذلك نكون قد ألغينا الزمن الذي يعده البعض بعدا رابعا للكون .. يوسف حسن حجازي

من العجز اتهام أي سؤال أنه بدعة..

من الموروثات التي ترددت على سمعنا كثيرا قولهم: (السؤال عن الكيف بدعة) مع أن موسى لم يسأل عن كيفية الاستواء بل سأل الله عن كيفية ذاته إذ طلب منه أن يراه, ولم يجبه الله أن هذا بدعة .. علينا أن نسأل دائما حتى عن الله لأننا نعبده ونحبه, وعلى أهل العلم أن يجيبوا بالمناسب, ولا يصح لجم السؤال بأحجار التهويل, ونحن بهذا نقترب من (نحن أولى بالشك من إبراهيم) أي نحن أولى بالحقائق من إبراهيم, لأن الشك الخطوة الأولى للوصول إلى الحقيقة .. يوسف حسن حجازي *** إنني لا أطلب أن يتفكر أحد في ذات الله لأن الوصول إليها مستحيل لعدم وجود الشبيه (ليس كمثله شيء), إنما أقصد ألا يحظر السؤال, فمن الممكن أن يسأل الإنسان عن الله, لكن على المتخصصين أن يقنعوه بأن ذلك مستحيل لأن الذات الإلهية لها صفات تمنع من تصورها, أي علينا أن نقنع الآخرين لا أن نلجم عقولهم.. علينا أن نستوعب السؤال وأن نجيب بالمناسب, لا أن نجرم السؤال .. يقول الدكتور حاتم الشريف: الإسلام لا يعرف سؤالا ممنوعا، ما دام بقصد معرفة الحق، ولا يمنع الجدل في أكبر اليقينيات، ما دام جدلا بعلم, يقول الله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي

الاختلاف لا يعني العداوة..

مما أقره الإسلام فكرة الاختلاف: "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ", بل إن الاختلاف لازم لتوازن الحياة: "انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا", والتفضيل لا يكون إلا بالاختلاف, فلا بد من أن نختلف, لأن الاختلاف هو سر الإبداع وروح المنافسة, ولا يوجد في القرآن نفي طبيعة الاختلاف في البشر, إنما طالب القرآن بعدم التنازع في ظل الاختلاف:" وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ", وقد ذكر القرطبي أن (بني إسرائيل اختلفوا بعد موت موسى في أشياء من أمر دينهم وأشياء من أمر دنياهم, فبيَّنَ لهم عيسى أمر دينهم), لكن يجب أن نتعايش بهذا الاختلاف, فكما أن مبدأ الاختلاف أقره القرآن فكذلك مبدأ التعايش أوجبه القرآن: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا", ففي الآية المبدآن, مبدأ الاختلاف الذي يقتضيه لفظ الشعوب والقبائل, ومبدأ التعايش الذي يقتضيه لفظ التعارف, وإن كان الاختلاف سر قوة فإن التف

كيف نجعل الحدث دون زمن؟!!

إذا ما استطعنا أن نجعل الحدث عموديًا على شريحة الزمن فإن الحدث سيقع دون زمن, أي لا يمتد الحدث في زمن, بل يتوقف عند نقطة ما على شريحة الزمن ويتصاعد عموديًا على تلك النقطة, وبعد أن يتم الحدث أو جزء منه فإنه يعود ليسير موازيًا لشريحة الزمن, فيكون الحدث الذي تم في وقت التصاعد قد حدث دون زمن .. يوسف حسن حجازي https://www.facebook.com/aqsalarb

رصد الضوء..

إذا كان الضوء واقعا من مصدر ما على محيط معين, فيمكن رؤية ما في المحيط الذي يخضع للضوء في الوقت نفسه, لأن الضوء لا يحتاج إلى أن ينعكس من الأشياء الأخرى لكونها غارقة فيه أصلا, أما إذا كان المحيط غير خاضع لمصدر ضوئي واحد بحيث يشمله فإنه يستحيل رؤية الأشياء وقت حدوثها.. لو كان شخص ما على بعد مائة سنة ضوئية على كوكب ما عن شخص يقف على الأرض, وقام الأول بفعل ما, فإن الشخص الآخر لن يرى ذلك الفعل أبدا, فإن كان الضوء يستغرق مائة سنة إلا أن الأحداث ليست ضوءا, ويجب التفريق بين الحدث والضوء, والأحداث من الأساس لا يصدر عنها ضوء حتى يتم إدراكها, إن الذي يدرك بعد مائة سنة هو ما يرتبط بالضوء, أي ما يصدر عنه ضوء.. لو صدرت إشارة صوتية معينة على بعد 1700 متر, فإنها ستصل إلينا في الوضع الطبيعي بعد خمس ثوان لأن سرعة انتقال الصوت انتقال الصوت 340م/ث, ولو أن أحدا موجودا عند مصدر الإشارة وانتقل إلينا بضعف سرعة الصوت فإنه سيصل إلينا في ثانيتين ونصف, وسيخبرنا بما سيحدث بعد ثانيتين ونصف, أي أنه نقل إلينا الإشارة الصوتية ولم ينقل لنا الحدث, وهل الحدث هو الإشارة الصوتية أساسا؟!! طبعا لا.. وما يحدث مع الص

هل يمكن أن يكون الظلام مادة يسري فيها الضوء؟!!

الضوء فوتونات تنتقل عبر الفراغ, ألا يمكن أن يكون الظلام جسيمات الفراغ نفسه؟!! أي أن الفراغ غير موجود حقيقة, والظلام عبارة عن جسيمات تملأ الكون, فإذا أصدرنا ضوءا فإن الضوء يسقط على هذه الجسيمات ويكسبها الإنارة, لذا نرى شعاع الضوء منيرا غير مشع, لأن ضوء المصدر يسقط على الظلام فينير الظلام, من الممكن أن يكون هذا غريبا, لكن أليس الظلام قابلا للإنارة؟ ولنا أن نرى ما يحيط بشعاع النور عند إصداره, قد يعتقد البعض أن الهواء هو الذي يحيط بالنور, لكن إذا أزلنا الهواء فماذا يبقى؟!! ولتوضيح ذلك تذكر عندما كنت تستيقظ من النوم وأشعة الشمس تتخلل من النافذة فتقوم وتنفض فراشك, فإنك كنت تلاحظ منظرا جميلا حيث تسير جزيئات الغبار بشكل رائع خلال أشعة الشمس, وفي الحقيقة فإن الغبار يملأ الغرفة لكن لا يبدو منه إلا ما وقع عليه الضوء, وعندما نرى ذلك يكون تساؤلنا: هل الغبار كشف لنا الضوء, أو الضوء هو الذي كشف لنا الغبار؟ والجواب طبعا أن الضوء هو الذي كشف لنا الغبار المنتشر حولنا في المسار الذي يسلكه الضوء فقط وليس في كل المحيط, تماما كما يكشف الضوء جسيمات الظلام في المسار الذي يسير فيه فقط.. يوسف حسن حجازي

حفاظ المادة على نفسها..

اعتقد البعض أن الكون استغرق ملايين السنين ليتكون, وذلك أنهم اعتمدوا على قواعدهم الرياضية في تحديد ذلك, إذ حسبوا التمدد الكوني في فترة ما, ثم على أساس ذلك الحساب قدروا عمر الجزء الذي تمدد, واعتقدوا أن القياسات مطردة في الكون, وهذا ليس صحيحا البتة, لأن الكون عندهم جسم لامتناه في الصغر حدث فيه انفجار هائل, هذا الانفجار أخذ بالتمدد شيئا فشيئا إلى أن أصبح لا محدودا, وهذا الكلام يدل على مدى إلحادهم بالخالق جل وعلا, فالخالق هو الذي ركب الكون بأمره ولم يترك المادة تكون نفسها من البداية, وعندما أتم الخلق وأتم المادة جعلها متوالدة, فكل مادة يمكنها أن تحافظ على أصلها بما جعله الله فيها من القدرة على التوالد, وإذا كان الله قد وضع الأصل فإن الفروع لأصلها, فمثلا قد خلق الله آدم ثم جعله مادة متوالدة غير مهملة, أي أن كل من ينتج عن آدم يعد مادة منسولة منه لأن هذه المادة من طبيعتها التي جعلها الله لها القدرة على الحفاظ على البقاء, وكأن خلق كل البشر ليس إلا خلق رجل واحد هو آدم, أما الباقي فهم متوالدون منه, والله عز وجل يقول: "وما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة", لذا نجد الملاحدة يجادلون في ال

لماذا لا يكون الظلام مادة؟!!

إن الضوء يحفز ذرات الضباب فيبدو مصدره أشد توهجا وأكثر تركيزا وأقل انتشارا, ومن هذا يبدو أن الضوء في الطبيعة يحفز مادة أصغر بكثير من الضباب وينتشر فيها, ويمكن أن تكون هذه المادة منتشرة في كل الكون, وهي مادة مظلمة, بمعنى أنه إذا كان النور فوتونات فلماذا لا يكون الظلام كذلك؟!! يوسف حسن حجازي

الضوء موجة أو جسيم..

لا يصح أن نقول إن الضوء له خاصيتان: موجية وجسيمية, لأن الشيء لا يكون شيئين من جهة واحدة في الوقت ذاته, والأصل أن يقال: إن الضوء شيء لم نصل إلى حقيقته بعد, وهذا الشيء له من خواص الموجة, وله من خواص الجسيم, لكن ما هذا الشيء؟!! يوسف حسن حجازي

انحناء الضوء

من الممكن أن يسير الضوء في مسار متعرج, لكن هل هذا انعكاس أو انحناء؟ من المحتمل أن يكون الضوء قادرا على الانحناء إذا ما اقتضى المحيط ذلك, ويمكن تشبيه فوتونات الضوء بالماء المتدفق, لكنه ليس بماء, فإذا انحنى المسار فإن الضوء ينحني, أما إذا أغلقنا المسار فإن الضوء يتوقف.. يوسف حسن حجازي